image/png
© 2025 by دكتورة علياء السويدي  -  Powered by Catalosite
كيف تلعب مع طفلك

كيف تلعبون مع أطفالكم؟

اللعب ليس مجرد تسلية، بل هو وسيلة طبيعية للتعبير عن المشاعر وبناء علاقة قوية مع الأهل، ويعتبر لغة الأطفال ألأولى. 

 

☑️  يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بطريقة آمنة.

 

☑️  ينظم الانفعالات ويقلل من نوبات الغضب أو الحزن.

 

☑️  يعزز شعور الأمان والثقة داخل البيت.

 

☑️  يطوّر مهارات التعاون والمشاركة.


من هي الدكتورة علياء السويدي؟

الدكتورة علياء السويدي متخصصة في مساعدة الأمهات والآباء على بناء اتصال صحي مع أطفالهم من خلال اللعب.

 

رسالتها هي أن تكون التربية رحلة ممتعة، بعيدة عن مشاعر الذنب والتأنيب.

 

☑️ مرشدة في التربية الواعية (™CPMCP) مع خبرة عملية في توجيه الأهل.

 

☑️ تدرب الوالدين على تبني طرق جديدة للتربية عبر تقنيات التربية الواعية.

 

☑️ تؤمن أن اللعب هو المدخل الأساسي لبناء علاقة عميقة وصحية مع الأطفال.


اللعب الحقيقي… البديل الصحي للشاشات

قد ينجذب الأطفال إلى الأجهزة الإلكترونية لأنها تمنحهم ألوانًا سريعة وحركات مثيرة، لكن هذا الإشباع اللحظي يخفي وراءه آثارًا سلبية على نموهم.

الإفراط في استخدام الشاشات يقلل من تركيز الأطفال، يضعف قدرتهم على التواصل، ويحدّ من خيالهم وإبداعهم. كما أنه يساهم في العزلة الاجتماعية ويزيد من حالات العصبية والقلق. 

 

أما اللعب الحقيقي مع الأهل، فهو على العكس تمامًا:

 

☑️  يمنح الأطفال متعة طبيعية وتواصلًا مباشرًا.

 

☑️  يساعدهم على تنمية الخيال والإبداع بعيدًا عن المؤثرات الرقمية.

 

☑️  يبني ثقة وأمانًا من خلال لحظات مشتركة مع الوالدين.

 

☑️  يدرّبهم على مهارات حياتية مثل الصبر، التعاون، وتنظيم الانفعالات.

 

✦ من المهم التوضيح أن اللعب المقصود هنا لا يشمل ألعاب الفيديو أو التطبيقات التعليمية على الأجهزة، بل الأنشطة الواقعية: الحركة، القصص، الرسم، أو أي نشاط بسيط يجمعكم كأسرة.


أفكار عملية للعب مع أطفالكم

يمكن تحويل الأنشطة اليومية إلى فرص للتواصل والمرح مع الأطفال.

 

☑️  ألعاب حركية مثل الغميضة أو سباق صغير داخل المنزل.

 

☑️  قراءة قصة قصيرة وترك الطفل يبتكر نهايتها.

 

☑️  الرسم والتلوين أو تركيب البازل.

 

☑️  مشاركة بسيطة في المطبخ مثل تحضير وصفة سهلة.


كيف يؤثر اللعب على سلوك الأطفال؟

كثير من السلوكيات الصعبة سببها نقص في مهارات أساسية، واللعب يساعد على تطويرها.

 

اللعب لا يحتاج لساعات طويلة، حتى 10 دقائق يوميًا كافية لإحداث تغيير ملحوظ.

 

اللعب يساعد في:

 

☑️  تحسين اللغة والتواصل ليعبر الطفل بوضوح.

 

☑️  تخفيف العصبية والعناد عند الأطفال.

 

☑️  تعزيز التواصل والثقة مع الأهل.

 

☑️  تنظيم الانفعالات والتعامل مع المواقف بهدوء.

 

☑️  تقوية المهارات الاجتماعية لبناء صداقات صحية.

 

☑️  تنمية المرونة الذهنية لتقبّل التغيير.

 

☑️  تنمية مهارة الذكاء العاطفي (تسمية المشاعر وفهمها).


نصائح للأهل

اللعب يكون فعالًا أكثر عندما يُمارس بوعي ودون ضغط.

 

☑️  خصصوا وقتًا ثابتًا ولو قصيرًا للعب يوميًا.

 

☑️  لا تربطوا اللعب بالمكافآت أو العقاب.

 

☑️  علّقوا على الموقف لا على شخصية الطفل.

 

☑️  شاركوا مشاعركم أثناء اللعب لتقوية الروابط الأسرية.


باقة أنا ألتزم

باقة عملية من ٦ جلسات مصممة خصيصًا للأهل لمساعدتهم على تقليل وقت الشاشات وإعادة بناء التواصل الصحي مع أطفالهم من خلال اللعب.

الفوائد التي ستحصلون عليها

 

🔸  بناء خطة واضحة لتقليل وقت الشاشات دون صراعات أو تهديد.

 

🔸 ترسيخ عادة لعب يومية (10–15 دقيقة) قابلة للتطبيق مهما كان جدولكم مزدحمًا.  

 

🔸 تحسين التعاون وتنظيم الانفعالات لدى الطفل بطرق ممتعة وآمنة. 

 

🔸 تعزيز الثقة والأمان بين الأهل والطفل عبر حضور حقيقي ولعب مشترك. 

 

🔸 اكتساب عبارات وتكنيكات تواصل من التربية الواعية (التعليق على الموقف لا على الهوية). 

 

🔸 فهم الركائز الخمس لسلوك الطفل (اللغة، التركيز، تنظيم الانفعال، المرونة، المهارات الاجتماعية) وكيف يدعمها اللعب

 

ماذا تتضمن الباقة

 

🔸 تقييم احتياجات للعائلة يحدد أهدافكم ونقاط القوة والتحديات.

🔸 خطة لعب خالية من الشاشات أسبوعية: جداول قصيرة، روتين 10 دقائق صباح/مساء، بدائل جذابة للأجهزة.

🔸 بنك أفكار لعب حسب العمر (منزلي/خارجي، هادئ/حركي، قصص وخيال، رسم وبازل) مع تعديلات بسيطة للوضع اليومي.

🔸 عدة تنظيم المشاعر: بطاقات مشاعر، ألعاب تعاطف وتعاون، طقوس تهدئة قبل النوم.

🔸 أدلة مختصرة للأهل: كيف ندعو للعب، كيف نتعامل مع الرفض، كيف ننهي اللعب باحترام، أمثلة لعب مشتركة خطوة بخطوة.

🔸 متابعة تقدّم مع نموذج تتبّع بسيط وأسئلة/أجوبة دورية لضمان التطبيق الفعلي.